التصميم وهندسة الإنتاج
أخبار
فخر واعتزاز بالإنجاز الهندسي بنقل تمثال الملك رمسيس الثاني
يتشرف القسم دائما بجميع منتسبيه، ومع افتتاح المتحف المصري الكبير يجدد فخره واعتزازه بصاحب فكرة وتصميم الإنجاز العظيم بنقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس (باب الحديد سابقا) إلى موقع المتحف المصري وهو أ. د. أحمد حسين (رحمه الله) الأستاذ المتفرغ بالقسم حينئذ، وتلميذيه الذين عاوناه في ذلك الإنجاز أ. د. مصطفى رستم المدرس بالقسم حينئذ (والأستاذ ووكيل كلية الهندسة والتكنولوجيا لشئون التدريب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري حاليا)، وكان مسئولا عن الإشراف على تصنيع معدات نقل التمثال والتنفيذ بالتعاون مع شركة "المقاولون العرب"، وأ. د. تامر النادي المدرس بالقسم حينئذ، وكان مسئولا عن متابعة الاهتزازات.
وقد تم نقل التمثال في 25 من أغسطس عام 2006 م كجزء واحد دون تفكيك، واقفا شامخا يحيي الجماهير ليكون نقله موكبا بدلا من أن يكون جنازة إن نُقِل نائما على ظهره (على حسب قول أ. د. أحمد رحمه الله)، وجاء ذلك بعد أن أثبت أن المخاطرة في نقله بهذا الأسلوب هي صفر. واستنكر خبراء أجانب في هذا المجال نقله بهذا الأسلوب، إذ جاءت عروض – قبل فكرته – بنقل التمثال نائما على ظهره، أو تفكيكه ثم إعادة تجميعه بعد نقله، إلا أن دراسة أ. د. أحمد وتنفيذ النقل بعد الدراسة أثبتا صحة تصميمه وبراعة العالم المصري. للتعرف على المزيد بشأن دراسة المخاطرة: اضغط هنا.
وقد واصل أ. د. مصطفى المسيرة بعد وفاة أ. د. أحمد بنقل عدد كبير من التماثيل إلى المتحف المصري الكبير.
نسأل الله الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى للدكتور أحمد، ودوام التقدم والبركة في العلم والعمل والعمر للدكتور مصطفى والدكتور تامر بما فيه خير البلاد والعباد ورفعة الوطن ونهضة الأمة وصلاح البشرية.
للتعرف على المزيد بشأن آلية نقل التمثال: https://www.youtube.com/watch?v=xZ5nsLng8eQ
للتعرف على المزيد عن أ. د. أحمد حسين (رحمه الله): https://www.youtube.com/watch?v=PRzH1TpVsGU